top of page

لحظة اكتشاف المنظومة


اول مرة حسيت بالهدوء، ليلة كان عندي الاحساس بالامان، ليلة ما استعنت بالرحمن، لما ما كان يقلقني شو رح يصير لقدام، ناديت باسم الخالق، ايا كان.

نديت بعدما حسيت بالركود، بالجمود، نديت بعدما كنت محصور بالمادة، ناديت باسم كل ما يفوق هاي الحاله.

ناديت بيقين وبقناعه انه ما عندي حل لهاي الحالة، ناديت بقناعه انه كل الوفرة خارجه عن الاستيعاب. انه كل التاليف، التكوين والنسيج عم يصير بغفلة.

ادركت انه ما بقدر اعرف كل اشي، ادركت التقييد المحصورة فيه روحي، قديش جمودي محدود لحالي.

ناديت باسم اللي عنده الحل، اللي بفضله كل هاد اصطف.

ما كنت بعد قادر اتحمل كل هاد الشوط، كل هاد الوعظ اللي عم بحكي في، التحكم والاوهام، ادركت انه كله بعيد المنال.

ما كنت اعرف انه هاد هو ثمن هاد الكبرياء. ما كنت اعرف انه هاد هو الكبرياء.

ناديت باسم الخالق ايا كان. الا ما يكون في حدا. لا محاله، لا مفر من هاد الجواب. كيف لا يكون بعد كل هاد التنظيم والاصطفاف؟

فاستجاب. وكيف لا، بعد ان انتهت رحله استنكار الجواب.

زال الصوت الخايف من الممات، من المستقبل، الصوت الي كل ما يعرفه هو ماضيه الي فات.

شعرت بطعمه الخلود، هدوء، غصت في ابعد الحدود، في مكان لا نهائي، مطلق غير محدود.

حصين، كنت من الافكار المؤلمة، كيف تخترقني وانا بمساعده من المصدر، الخالق؟

بحالة وضوح تام، سألت نفسي، ليش كنت هيك عامل بحالي؟

وفهمت كل اشي مرقته، اللي وصلني لهاي الحاله، على شان افهم حالي، بهاي النقطة، بهاد المكان، بهاي اللحظه، بهاي الرسالة.

رد علي الMONKEY MIND، وحسيت بالوجع المزمن، من الاستعمال المفرط، حسيت بالحرقة اللي عم تبرد، بالشد اللي بلش يرتخي بمقدمه راسي وجبيني، صباحي.

فهمت اني كنت جاهل عن طريقة الحياة، واتطلعت للطريق المناسبة

ما عاد الوهم هاد يقرر عني، في مين يقدرله مين يحصنه ويرصدله.

فأستجبت للدعوة بتليين نفسي، للشفاء، للحب، المتعة والسلام، مسلم لايا كان

Komentarze


Comments

Share Your ThoughtsBe the first to write a comment.
bottom of page